JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
آخر الأخبار
Footer Logo
الصفحة الرئيسية

بريكس تتمرد على الغرب فهل نشهد تفكك النظام الاقتصادي بقيادة أميركا؟

تشكل بريكس نحو 49% من سكان العالم و39% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي (الأناضول)

في لحظة تعكس تصدع التوازنات الجيوسياسية الراسخة، اصطفت قيادات مجموعة بريكس أمام جبل "شوغار لوف" في ريو دي جانيرو، وقد بدت عليهم علامات الثقة والتحدي، خلال القمة التي استضافها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وفي مشهد بدا وكأنه إعلان ضمني لانطلاق "النظام العالمي البديل"، رفعت المجموعة صوتها عاليًا في مواجهة سياسات الغرب، وخصوصًا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متبنية مواقف، وصفها مراقبون بأنها "تصعيدية ومناهضة للهيمنة الأميركية".

توسع إستراتيجي
وشهدت المجموعة، التي تأسست في 2009 كتحالف اقتصادي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، تحولا نوعيا هذا العام بعد أن توسعت لتضم خمس دول إضافية، ما جعلها تُمثّل اليوم 49% من سكان العالم، أي ما يعادل نحو 3.9 مليارات نسمة، إضافة إلى 39% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وفقًا لإحصاءات بلومبيرغ.

هذا التوسّع رفع من طموحات التكتل وجعل مراقبين يرون فيه تهديدًا مباشرًا لمجموعة السبع (G7) التي طالما احتكرت القرار الاقتصادي العالمي، ومجموعة العشرين التي سعت إلى التمثيل الأوسع دون أن تغير المعادلة الفعلية للهيمنة الغربية.

قادة بريكس يعربون في قمة ريو دي جانيرو عن قلقهم الشديد من تصاعد الإنفاق الدفاعي الغربي (غيتي)

تصعيد سياسي مباشر ضد ترامب
وأثناء أعمال القمة التي امتدت يومين في ريو دي جانيرو، أصدرت المجموعة بيانا رسميا تضمّن "قلقا بالغا" إزاء تصاعد الرسوم الجمركية العالمية، وهاجم ما وصفه بـ"الإنفاق العسكري المفرط" من جانب الدول الغربية. كما أدانت القمة الغارات الجوية التي استهدفت إيران، وهي عضو في بريكس، في خطوة اعتُبرت ردًا مباشرًا على إدارة ترامب.

ولم يتأخر الرد الأميركي، إذ خرج الرئيس ترامب عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال" ليهدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على "كل دولة تتماهى في سياسات بريكس المعادية لأميركا"، على حد تعبيره.

وأضاف: "من يختار الوقوف إلى بريكس، عليه أن يتحمل تكلفة اقتصادية مباشرة".

قوة متنامية رغم التناقضات
ورغم أن التكتل يضم دولًا ذات ثقل اقتصادي وجيوسياسي كبير، فإن داخله ليس خاليًا من الخلافات البنيوية. فالعلاقات بين الهند والصين، على سبيل المثال، لا تزال مشوبة بالتوترات الحدودية والمنافسة الإقليمية، بينما لم يحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ القمة، في إشارة فسّرها مراقبون على أنها تحفظ أو توتر غير معلن.

كما أن انضمام السعودية لم يُحسم نهائيا، وسط تقارير عن ترددها في الالتزام الكامل بعضوية قد تضعها على مسار تصادمي مع واشنطن.

وعلى الرغم من هذه التباينات، فإن بلومبيرغ تشير إلى أن مجموعة بريكس لا تزال "تجذب طوابير من الدول الراغبة في الانضمام"، في ظل تصاعد التوترات العالمية وانغلاق الأسواق الغربية أمام بعض الاقتصادات النامية.
الاسمبريد إلكترونيرسالة

مساحة إعلانية حسب الطلب
مساحة اعلانية احترافية
عيون جزائرية
Whatshop - Tema WhatsApp Toko Online Store Blogger Template
Recent
مساحة اعلانية احترافية
خدمات اضافية
خدمات اضافية

نحن منصة اعلامية جزائرية تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي