لم تكن ثورة التحرير الجزائرية مجرّد تمرد مسلح أو ردّة فعل عابرة على استعمار طال أكثر من 130 سنة، بل كانت ملحمة شعبٍ بأكمله قرر أن يكسر قيود الاستعمار الفرنسي مهما كان الثمن.
📌 انطلقت شرارة الثورة في ليلة الفاتح من نوفمبر 1954 بـ1200 مجاهد لم يكن بحوزتهم سوى 400 قطعة سلاح بسيطة، لكنهم حملوا معهم أعظم سلاح: الإيمان بالحرية والوطن.
من جبال الأوراس إلى الونشريس، ومن الصحراء إلى السواحل، انتشر صدى البنادق وصوت الحق، فانتفض الشعب بكل أطيافه، مقدّمًا قوافل من الشهداء الذين صنعوا بدمائهم فجر الاستقلال.
💥 7 سنوات ونصف من الكفاح المسلح والسياسي، سطّر خلالها الجزائريون ملاحم خالدة، حتى جاء يوم 5 جويلية 1962، اليوم الذي أشرقت فيه شمس الحرية ورفرف العلم الوطني خفاقًا معلنًا ميلاد الجزائر المستقلة.
🇩🇿 اليوم، وبعد 63 سنة على إعلان الاستقلال، تبقى ذكرى ثورة نوفمبر رمزًا خالدًا للوفاء والعزة والكرامة، وتذكيرًا بأن الوطن إرث الشهداء وأمانة الأوفياء.
✊ فلنُحيِ هذه الذكرى بتجديد العهد على حب الجزائر وخدمتها وحمايتها، ولتظل أرواح الشهداء منارة للأجيال القادمة.
🕊️ المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
#الجزائر #ثورة_التحرير #عيد_الاستقلال #عيون_dz 🇩🇿✨
