ووفقًا لمصادر رسمية، تمحورت المحادثات حول تداعيات الضربات العسكرية المتبادلة بين تل أبيب وطهران، والتي خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة، وأثارت مخاوف إقليمية من تصعيد أوسع قد يهدد الأمن الجماعي.
وخلال المكالمة، جدد الوزير الجزائري موقف الجزائر الراسخ والداعم لمبادئ السيادة الوطنية، رافضًا أي شكل من أشكال العدوان أو خرق القوانين الدولية. كما شدد الطرفان على أهمية التنسيق السياسي والدبلوماسي بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة وحماية الاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من احتمال اتساع رقعة المواجهة، وسط تجميد مفاوضات إيران النووية وتعثر المساعي الأممية للتهدئة.
