في خطوة مفاجئة تنذر بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط، كشف مسؤول أمريكي – طلب عدم الكشف عن هويته – أن الجيش الأمريكي نفذ هجومًا دقيقًا باستخدام قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب الوقود النووي، وهي واحدة من أكثر المنشآت النووية تحصينًا في العالم.
📍منشأة تحت الجبل
منشأة فوردو تقع داخل جبل قرب مدينة قم الإيرانية، وعلى عمق يزيد عن 80 مترًا، ما يجعلها هدفًا صعبًا حتى لأقوى الأسلحة التقليدية. وكانت هذه المنشأة منذ سنوات محل قلق دولي بسبب تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية فيها، وتُعد رمزًا للتحدي النووي الإيراني.
💣 القنابل الخارقة للتحصينات
الجيش الأمريكي استخدم في هذه الضربة قنابل تعرف باسم "bunker busters"، صُممت لاختراق التحصينات العميقة والخرسانية قبل أن تنفجر في باطن الأرض، ما يؤشر إلى أن العملية كانت موجهة بدقة ومعدة مسبقًا لاستهداف منشأة يصعب تدميرها بالأسلحة التقليدية.
⚠️ تصعيد متزايد
الضربة تأتي في وقت حساس يشهد توترًا متصاعدًا بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، وسط تبادل تهديدات وتحركات عسكرية في عدة جبهات، أبرزها الخليج وسوريا والعراق. وحتى الآن، لم تصدر إيران ردًا رسميًا، لكن من المتوقع أن تكون هناك تبعات إقليمية.
🎯 ماذا بعد؟
هذه العملية قد تشكل نقطة تحول في الملف النووي الإيراني، وتفتح الباب أمام مواجهات أكبر في حال قررت طهران الرد عسكريًا أو تسريع تخصيب اليورانيوم كرد فعل على ما تعتبره عدوانًا مباشرًا.
