تلقت الرباط بامتعاض، رسالة دبلوماسية من نيجيريا، في خضم التحركات المغربية لخطف مشروع أنبوب الغاز الذي يربط نيجيريا بأوروبا.
واستقبل وزير الخارجية النيجيري، يوسف توكار، نظيره الصحراوي، محمد يسلم بيسط.
وأجرى الطرفان، محادثات ثنائية تمحورت حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأهم القضايا الإفريقية ومحطات العمل الإفريقي القادمة، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية.
وأعرب رئيسا دبلوماسية البلدين، عن الارتياح لجودة العلاقات الثنائية التاريخية بين نيجيريا والصحراء الغربية.
أمام مساعٍ لخطف أنبوب الغاز من الجزائر.. الرباط تتلقى بامتعاض رسالة دبلوماسية من أبوجا
أمام مساعٍ لخطف أنبوب الغاز من الجزائر.. الرباط تتلقى بامتعاض رسالة دبلوماسية من أبوجا
16 يونيو 2025 / أخر تحديث: 16 يونيو 2025
أميرة خاتو الأخبار
انسخ الرابط المختص
تلقت الرباط بامتعاض، رسالة دبلوماسية من نيجيريا، في خضم التحركات المغربية لخطف مشروع أنبوب الغاز الذي يربط نيجيريا بأوروبا.
واستقبل وزير الخارجية النيجيري، يوسف توكار، نظيره الصحراوي، محمد يسلم بيسط.
وأجرى الطرفان، محادثات ثنائية تمحورت حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأهم القضايا الإفريقية ومحطات العمل الإفريقي القادمة، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية.
وأعرب رئيسا دبلوماسية البلدين، عن الارتياح لجودة العلاقات الثنائية التاريخية بين نيجيريا والصحراء الغربية.
متابعو الموقع يشاهدون:
بعد تداول فيديو لدركي يهين مواطنا.. قيادة الدرك تتحركبعد تداول فيديو لدركي أهان مواطنا.. قيادة الدرك تتحرك
دولة إفريقية تخذل "إسرائيل" لصالح إيران.. تل أبيب تعرب عن خيبة أملهادولة إفريقية تخذل “إسرائيل” لصالح إيران.. تل أبيب تعرب عن خيبة أملها
الحديد الجزائري تحت نيران واشنطن.. تحقيق أمريكي قد يفرض رسومًا قاسيةالحديد الجزائري تحت نيران واشنطن.. تحقيق أمريكي قد يفرض رسومًا قاسية
ونقل الوزير الصحراوي لنظيره النيجيري، التحيات الأخوية الخاصة من الرئيس إبراهيم غالي إلى نظيره النيجيري بولا أحمد تينوبو.
وتأتي هذه الزيارة، لتجدد الدعم الثابت لنيجيريا لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وتُعتبر هذه الزيارة، رسالة من أبوجا إلى أنها لن تلتحق بركب الداعمين للاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية.
ولا يُعتبر الدعم النيجيري للقضية الصحراوية، وليد اليوم، إذ تعترف أبوجا بالدولة الصحراوية منذ ثمانيات القرن الماضي.
إلا أن هذه الزيارة تأتي لتُجدد هذا الدعم، في وقت تتحرك فيه الرباط للترويج لمقترح الحكم الذاتي وتراهن فيه على الدعم الإفريقي، لتختار أبوجا الثبات على موقفها الدبلوماسي.
وكانت الرباط قد أكد أن علاقاتها الخارجية مرتبطة بمواقف الدول من قضية الصحراء الغربية.
ارتفاع أسهم الجزائر
يُرجح التوافق الدبلوماسي بين الجزائر ونيجيريا، لا سيما إزاء آخر قضية تصفية استعمار في القارة السمراء، كفة الجزائر لتجسيد الأنبوب الذي سينقل الغاز النيجيري إلى القارة العجوز.
وفي الوقت الذي لا تفوت فيه الرباط، أي فرصة للتعليق أو التنديد بأية بادرة لتوطيد العلاقات بين الصحراء الغربية وأية دولة إفريقية، على غرار تهجمها على جنوب إفريقيا لدى استقبال رئيسها سيريل رامابوزا للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي في بريتوريا، فضلت هذه المرة التغاضي عن استقبال توغار لنظيره الصحراوي.
وقبل أقل من شهر، قال وزير خارجية نيجيريا، إنّ الجزائر ونيجيريا تحققا تقدما في إنجاز مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء.
وفي فبراير الماضي، وقعت الجزائر ونيجيريا والنيجر، بالجزائر العاصمة، اتفاقيات تسمح بتسريع إنجاز مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP).
وتسعى نيجيريا إلى تصدير غازها إلى أوروبا، لاسيما في ظل التغيرات الهامة التي تشهدها السوق الدولية.
وبلغة الأرقام، يُعتبر خط الغاز الجزائري النيجيري الأكثر نجاعة مقارنة بالأنبوب النيجيري المغربي.
ويمرّ الأنبوب الذي تقترحه الجارة الغربية عبر 14 دولة ويستغرق أزيد من عشرين سنة لإنجازه كما يكلّف 25 مليار دولار.
ومقابل هذه المتطلبات التي تجعله مشروعا صعبا يستغرق المشروع الجزائري حوالي 4 سنوات إذ يمكن الشروع في استغلاله بدءً من سنة 2027، ويكلف 13 مليار دولار فقط.
كما لا يمرّ الخط، سوى على النيجر من نيجيريا نحو الجزائر.
